روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | التوحد بين الأطفال.. الأسباب والأعراض

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > التوحد بين الأطفال.. الأسباب والأعراض


  التوحد بين الأطفال.. الأسباب والأعراض
     عدد مرات المشاهدة: 1689        عدد مرات الإرسال: 0

 تسأل قارئة: ابنى فى الشهر السادس من عمره، ولكنه يعانى من بطء بالحركة، وعدم الانتباه، وكثير من أقرانه يفعلون أشياء وحركات مختلفة عنه وأخشى أن يكون مصابًا بمرض التوحد فهل هناك أعراض يمكن للأم ملاحظتها فى حالة الإصابة بالمرض وفى أى سن تظهر الإصابة؟

تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة:

مرض التوحد من الأمراض النفسية التطورية التى يعانى منها شريحة بدأت فى الازدياد فى الفترة الأخيرة من الأطفال, وتظهر الأعراض بشكل واضح فى عمر الثلاث سنوات.

ويتميز المرض كما تقول الدكتورة هبة عيسوى باضطرابات سلوكية تشمل ثلاث نواحى أساسية من النمو والسلوك هى:
يصاب الطفل المريض بالتوحد بخلل فى التفاعل الاجتماعى، فنجد الطفل المصاب يعزف عن اللعب مع الأطفال أو باقى أفراد الأسرة، ويصاب الطفل المريض أيضا بخلل فى عملية التواصل والنشاط التخيلى, وهذا يؤدى إلى عدم استعمال الطفل اللغة التعبيرية أو لغة الإشارة، فيما يعنى خلل فى التواصل غير اللفظى.

ومن مظاهر الإصابة أيضا السلوك المتكرر آليا للطفل المصاب, كتكرار فتح أو إغلاق باب الثلاجة، أو استعمال مفتاح النور بطريقة متكررة.

وتشير الدكتورة هبة عيسوى إلى أن هناك بعض الأعراض يمكن من خلالها اكتشاف المرض مبكرًا، ويجب ملاحظتها منذ السنة الأولى من عمر الطفل، والتى تساعد على التدخل السريع ببرامج العلاج التأهيلية والحسية والمعرفية التى تساعد على زوال الأعراض حتى يلحق الطفل بمراحل التطور النفسية والدراسية والمعرفية والحسية بخطى سليمة ومناسبة لسنوات عمره، ويتابع دراسته بالمدرسة بشكل طبيعى: فهناك قائمة من الملاحظات يمكن للأم متابعتها للطفل خلال عامه الأول, فإذا كان 50% من الإجابات بنعم فعلى الأسرة البدء بالفحص لدى المختصين وإجراء التقييم النفسى واللغوى والمعرفى.

-هل يقلدك طفلك (مثال يقلد تعبيرك المضحك)؟

-هل يرد طفلك عندما ينادى اسمه ولو حتى بالنظر إليك؟

- إذا أشرت إلى لعبة فى آخر الغرفة, هل ينظر طفلك إليها؟

-هل يهتم طفلك بالأطفال الآخرين؟

- هل يمشى طفلك على أطراف قدميه؟

- هل يستمتع طفلك بلعبة الاستغماية؟

- هل يمثل طفلك: مثل الكلام فى التليفون أو الاعتناء بالعرائس؟

أو يمثل أشياء أخرى؟

- هل يستعمل طفلك سبابته للإشارة ليطلب شيئًا؟

- هل يستعمل طفلك سبابته للإشارة ليوضح اهتمامه بشىء؟

- هل يلعب طفلك جيدًا باللعب الصغيرة (مثل السيارات أو المكعبات) بدون أن يضعها فى فمه؟

- هل يأتيك بأشياء ليريك إياها؟

- هل ينظر إلى وجهك لأكثر من ثانية أو اثنتين؟

- هل يبدو طفلك حساسًا للضوضاء (مثال يسد أذنيه)؟

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع